في الثلاثينات من القرن العشرين ومع ازدهار صناعة النسيج في حلب وصعود طبقة البرجوازية الصناعية الوطنية السورية قرر الاخوين حمامي بدء البناء في منطقة "جبل المحافظة" وباسلوب بناء اوروبي مخالف لنمط البيوت العربية ذات الحوش الداخلي وكان هذا الامر بإلحاح من نساء ذلك الزمن للتخلص من عبء العيش في الدور العربية وخاصة اعمال التنظيف الشاقة للسيدات.
1942م بدأ الاخوان حمامي البناء في تلك المنطقة التي لم يكن فيها في تلك الجهة أي مبنى سوى مشفى الامراض الزهرية اي مشفى الرازي الظاهر جزء منه يمين الصورة.
الصورة للفيلا الكبيرة التي بناها الاخوين حمامي أصحاب معمل النسيج القطني الذي تم تأميمه لاحقا.
والتي تقع حاليا أمام الباب الرئيسي لسوق الانتاج على يسار النازل باتجاه مشفى الرازي.
السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد