الحالة الفريدة التي تعتبر مدرسة مميزة غير مسبوقة في عالم الصحافة العربية هي تجربة حبيب كحالة في مجلته الشهيرة " المضحك المبكي"، عندما اطلق حبيب كحالة الدمشقي عام 1929 العدد الاول من مجلته الاسبوعية التي كانت تصدر صباح كل سبت " المضحك المبكي" غير في مفهوم الصحافة السورية والعربية.
كانت مجلته تشكل النقد السياسي الساخر الذي لا يهادن أي طرف / هاجم سلطات الانتداب الفرنسي بشدة وبشكل ساخر مرير، كما هاجم كافة الكتل السياسية السورية في ذلك الوقت سواء منها المؤيد لسياسة مهادنة الفرنسيين او المعارض منها للانتداب الفرنسي على حد سواء.
فقد سخر من تجاوزات الشيخ تاج الدين الحسني المحسوب على السلطات الفرنسية كما سخر من تجاوزات ابراهيم هنانو زعيم الكتلة الوطنية. سخر من الزعيم الدمشقي الدكتور عبد الرحمن الشهبندر ومن منافسه جميل مردم احد زعماء الكتلة الوطنية.
كان يمضي سهرته معهم في المساء ليفاجئهم صباح السبت بالسخرية السياسية المريرة من مواقفهم، وكانوا يتقبلون هذه السخرية ويتابعون السهر معه كل ليلة منتظرين تعليقاته على هذه السهرة.
عندما كان يتجاوز الحد كانت السلطات الفرنسية والسلطات الوطنية تقرر اغلاق المجلة ثم لا تلبث ان تعود للاصدار
لم يرحم احد من كارياتوراته الساخرة ومن عباراته اللاذعة.
كان السوريون يتخاطفون مجلته صباح السبت.
للاسف لم يتم توثيق حميع اعداد هذه المجلة الاسبوعية وحتى الان تتوارد اعدادا متفرقة حاولنا في دار الوثائق الرقمية ان نجمع اكبر عدد منها في مجلدات سنوية متتالية.
نقدم لكم هذا اليوم مجلدا يضم اعدادا نادرة من اصدارعام 1933 يمكن ان تشكل نموذجا لفهم المدرسة الصحفية السورية التي لم تتكرر وهي المضحك المبكي والتي اعتقد انها سبقت المدرسة الصحفية المصرية بمراحل في ذلك الوقت.
للراغبين بالحصول على مجلد الاعداد النادرة لمجلة المضحك المبكي لعام 1933 في ملف PDF.
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد