بقيت المحافل الماسونية نشطة في الدول العربية كافة حتى نكبة فلسطين وظهور الصهيونية بكامل عقائدها وباعتبار أن المحافل كانت تضم اليهود، تم التعميم على أن الماسونية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصهيونية.
وبعدما كان الانتساب للمحافل الماسونية شرفاً لا يناله إلا صاحب الحظوة ويخضع لشروط معقدة، صار هذا الانتساب تهمة ورذيلة، يحاول من انتسب للمحافل نفيها وإخفاء انتسابه بكل الوسائل.
وبدأت الكتب التجارية التي تناولت الماسونية بالظهور، ولكن للأسف لم تخرج عن كونها كتب بدائية كتبها من يجهل كل شيء عن الماسونية عموماً، والماسونية في الدول العربية خصوصاً.
ولم يكلف نفسهم معدو هذه الكتب بالتفتيش والبحث عن الكتب التي كانت تصدرها المحافل الماسونية وتوزعها على نطاق ضيق نسبيا والتي أقنع بواسطتها هؤلاء الماسونيون نخبة المجتمعات الارستقراطية في الدول العربية بالانضمام لمحافلهم.
كتاب اليوم كتبه رئيس أحد المحافل المصرية وهو محفل شرق بور سعيد رقم 293 وشرح فيه الكثير عن مبادئ ومخططات وطروحات الماسونية من وجهة نظر الماسونيين وذلك في عام 1926. أو على الأقل ما يسمح بنشره منها.
ويمكن تتبع موضوعات الكتاب في الفهرس المرفق.
للحصول على نسخة pdf من كتاب"روح الماسونية وأسرار الإنسانية"
عندما بدأت الحملة الممنهجة لتبييض صورة السلطان عبد الحميد عمدت بعض الكتابات العربية للترويج لقصة اليهود الدونمة ومحاولتهم شراء أجزاء من فلسطين ورفض السلطان عبد الحميد لذلك بطريقة بطولية مما دعا هؤلاء لخلعه المزيد
جاء في الفصل الأول المعنون : الشخصية الحميدية من كتاب "أوهام الذات المقدسة السلطان عبد الحميد لمؤلفه المحامي علاء السيد وذلك تحت تحت عنوان : رقابة المطبوعات الحيوية المزيد