في إطار الصراع العنيف الذي نشب مطلع القرن العشرين واستمر حتى الثلاثينيات ما بين رجال الكنيسة الكاثوليكية وخاصة اليسوعيين منهم بمواجهة رجال المحافل الماسونية فقد صدرت مجموعة من المطبوعات النادرة عن كل من الطرفين للتقاذف الاتهامات وتستعرض الانجازات.
الغريب أن هذه المطبوعات التوثيقية الهامة اختفت بعدها ولم تعد متوفرة اطلاقا سواء لدى الطرفين.
في كتيبنا النادر اليوم يقوم الأب الكاثوليكي الياس البولسي بالتهجم على موقف الكنيسة الارثوذكسية التي اعتبرها مهادنة للماسونية بل اعتبر سكوتها عن انضمام عدد من رجالها للمحافل الماسونية ( يذكر الكتاب ان 8 اساقفة في البطركية الانطاكية انضموا للمحافل ) هو تواطؤ بمواجهة الكنيسة عامة.
يستعرض الكتيب ما تم نشره في الكتب الماسونية عن عدم موافقتها للتعاليم المسيحية بل يرح بالدور الماسوني للجنرال الفرنسي الماسوني ساراي خلال تعيينه مفوضا ساميا على سوريا ولبنان.
وقد أصدر ذات الاب البولسي كتيبين آخرين في ذات السياق سنعمد للنشر عنهم.
تعتبر المعلومات الواردة ضمن هذه النشرات والكتب مراجع ومادر موثقة يمكن الاعتماد عليها لدراسة الظروف الحقيقية للمحافل الماسونية في سوريا ولبنان على قلة المنشورات المتعلقة بها.
للحصول على كتيب ارثوذكسي أم ماسوني
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد