عندما انتسب الاب الارثوذوكسي الحمصي الخوري عيسى أسعد إلى محفل أميسا الحمصي الماسوني وبشكل علني ثارت زوبعة في المجتمع الحمصي وبعدما تم نشر كتاب مجهول مؤلفه لشرح مبادئ الماسونية قام الاب الكاثوليكي الياس اندراوس البولسي بنشر سلسلة من المقالات في مجلة المسرة الكاثوليكية عام 1927 ردا على ما جاء في هذا الكتاب واعلن الاب الياس ان الماسونية كفر والانتساب إليها إلحاد فعاد محفل اميسا الحمصي لاصدار كتابه هذا بعنوان "الماسونية وفيلسوف حريصا" للدفاع عن الافكار الماسونية واعلان أن المزيد من الاتباع انتسبوا لمحفل أميسا.
يتميز هذا الكتاب النادر أن الدفاع فيه عما تتهم به الماسونية عادة من الالحاد والكفر ومعاداة الاديان - مع ملاحظة انه في عام 1927 لم يكن اتهام الماسونية بالعمالة للصهيونية قد انتشر وعم بعد- هذا الدفاع صادر عن ماسونيين عادة لا يصل إلينا صوتهم.
من المهم لأي باحث أن يطلع على وجهات النظر المتعارضة والمتقابلة في موضوع شائك ومثير كموضوع الماسونية في بلادنا.
لمن يرغب بالحصول على مجلد pdf من كتاب "الماسونية وفيلسوف حريصا"