الدكتور الطبيب أحمد زكي ابو شادي هو رئيس أحد المحافل الماسونية المصرية وهو محفل شرق بور سعيد رقم 293 ، وبمناسبة افتتاح محفل البدر المنير بشرق بورسعيد قام ابو شادي بإلقاء خطبة تعريفية موسعة شارحا فيها المبادئ الماسونية بشكل مفصل غير مسبوق، ثم تلا الحفل اصدار هذا الكتاب النادر الذي بين أيدينا والذي ضم الشرح المفصل عن الماسونية الوارد في خطبة أبوشادي بما يتجاوز المائة صفحة.
ويمكن تتبع موضوعات الكتاب في الفهرس المرفق.
معظم الكتب الصادرة عن الماسونية هي كتب تجارية للأسف لم تخرج عن كونها كتب بدائية كتبها من يجهل كل شيء عن الماسونية عموماً، والماسونية في الدول العربية خصوصاً.
بقيت المحافل الماسونية نشطة في الدول العربية كافة حتى نكبة فلسطين وظهور الصهيونية بكامل عقائدها العنصرية، وباعتبار أن المحافل كانت تضم اليهود، تم التعميم على أن الماسونية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصهيونية. كما هاجمت الكنيسة الكاثوليكية التنظيمات الماسونية بشدة، وتبعها رجال الدين المسلمين بعدما اعتبروها منظمات الحادية تهدف للسيطرة على العالم والقضاء على الاديان.
وبعدما كان الانتساب للمحافل الماسونية شرفاً لا يناله إلا صاحب الحظوة ويخضع لشروط معقدة، صار هذا الانتساب تهمة ورذيلة، يحاول من انتسب للمحافل نفيها وإخفاء انتسابه بكل الوسائل.
ومن هنا تظهر الحاجة الماسة للتعرف على مبادئ ومخططات وطروحات الماسونية من وجهة نظر الماسونيين أنفسهم. او على الاقل ما يسمح لهم بالافصاح عنه من مبادئ هذه المنظمة الغامضة التي ينسب لها أنها وراء معظم كوارث ومؤامرات الدمار والحروب في العالم.
ولد أحمد زكي ابو شادي عام 1892 في القاهرة وكان والده المحامي محمد بك أبو شادي نقيباً للمحامين وأحد أعضاء حزب الوفد البارزين. درس الطب البشري في انكلترا عام 1913 ثم عاد إلى مصر عام 1922م وأنشأ في سنة 1932 مجلة أبوللو وجماعة أبوللو الأدبية، وصدرت له عدة دواوين شعرية.
هاجر إلى أمريكا عام 1946 وعمل في التجارة وفي الإذاعة في "صوت أميركا"، وأسس فيها جماعة أدبية سماها «رابطة منيرفا»، توفي عام 1955م.
للحصول على مجلد بصيغة pdf من الكتاب النادر "البناية الحرة- خطرات عن الماسونية " لمؤلفه الدكتور أحمد زكي ابو شادي والصادر عام 1926م