نشطت المحافل الماسونية في سوريا ولبنان ومصر بشكل كبير في العقدين الأولين من القرن العشرين، وانضم لهذه المحافل عدد كبير من الوجهاء ورجال الدين المسلمين والمسيحيين واليهود ، كان الانتماء لهذه المحافل في تلك الفترة مصدر فخر . ولم تكن الاتهامات بارتباطات الماسونية بالحركة الصهيونية العالمية قد ظهرت بعد على اعتبار أن القضية الفلسطينية واسرائيل لم تظهرا للوجود الا في الاربعينيات من القرن العشرين.
تصدت الكنيسة الكاثوليكية حينها ممثلة باليسوعيين لمهاجمة المحافل الماسونية ومناصبتها العداء، وبدأ تراشق الاتهامات ما بين اليسوعيين والماسونيين عبر الصحف و الكتب و النشرات المطبوعة. تعتبر هذه المطبوعات من أندر ما وثق تلك الفترة من الصراع اليسوعي الماسوني.
الكتيب النادر المعنون " عارف حمص ودفاعه عن الماسونية " جاء ضمن سلسلة كتيبات اصدرها اليسوعيون للرد على سلسلة كتيبات اصدرها الماسونيون وفي هذا الكتيب بالذات يرد الاب اياس البولسي على كتيب اصدره كاهن ارثوذوكسي حمصي عنوانه :
"الماسونية ومجلة المسرة الكاثوليكية " وطبع في مطبعة المطران ابيفانيوس زائد في حمص على نفقة محفل اميسا الحمصي ولقب مؤلف هذا الكتيب نفسه بلقب عارف حمص. بالمقابل اصدر اليسوعيون الكتيب الذي نعرضه اليوم للرد على ما جاء في كتيب محفل اميسا الحمصي.
لطلب الملف الرقمي للكتيب النادر "عارف حمص ودفاعه عن الماسونية" الصادر عام 1926م
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد