كتب الدكتور نايف حمزة عن هذا الكتاب ومؤلفه فقال :
حنا أبو راشد هو رحالة وأديب لبناني (1886-1974). ولد في قرية وادي شحرور في لبنان ابنا للطائفة المسيحية، درس في مدرسة الآباء اليسوعيين واشتغل بالأدب والصحافة، قام برحلات عديدة في الشرق العربي وأنشأ عددا من الصحف وألف عددا من الكتب.
عاش في جبل الدروز أثناء الثورة السورية الكبرى، وسجل أحداثها.
أصدر كتابين هامين في هذا الموضوع: "جبل الدروز" و"حوران الدامية". أقام مدة في مصر، وتوفي في بيروت.
ويمكن الاطلاع على مضمون كتابه الهام عبر الفهرس المنشور المرفق.
انتشر كتاباه بشكل كبير في الأوساط الدرزية وغير الدرزية وساهما في كشف معلومات كثيرة عن الثورة السورية الكبرى وقادتها وأهالي الجبل بصورة عامة.
يضم كتاب جبل الدروز معلومات وافية عن الجبل، بما في ذلك بحث تاريخي أخلاقي اجتماعي انتقادي جغرافي مصوَّر مع ذكر القرى والمواقع، وعن مصادر المياه والمراعي، متوقفا عند أمهات القرى والقرى الأثرية وعشائر الجبل، مع سرد لتاريخ الطائفة الدرزية منذ عهد الفاطميين، وذكر لمزارات الجبل وتسجيل تاريخ الجبل منذ عهد آل حمدان، وتفصيل حروب الدروز في عهد الطرشان، وتدوين أحداث الجبل حتى الثورة السورية الكبرى.
وهو يفصّل وصول الفرنسيين إلى المنطقة وتسلمهم الانتداب على سوريا، وإقامة دويلة جبل الدروز، مع ذكر تفاصيل عن المجلس النيابي الدرزي، والحكومة الدرزية، وعن ثورة سلطان الأطرش الأولى بسبب أدهم خنجر، وعن تعسّف الحكام الفرنسيين في الجبل، وبداية الثورة السورية الكبرى، وردود الفعل الشرسة من قِبل الفرنسيين.
ذاكرا تفاصيل وافية عن التحركات العسكرية والمراسلات والضحايا وردود الفعل في العالم العربي والعالمي.
والكتاب غني بعشرات من الصور لزعماء الجبل وقادته، بحيث يشكّل وثيقة هامّة لها عمقها التاريخي لفترة عاصفة في تاريخ الدروز وسوريا والمنطقة.
للحصول على ملف بصيغة pdf لكتاب "جبل الدروز" لمؤلفه حنا ابي راشد
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد