هو عمل عن تاريخ العالم منذ بدء الخلق وحتى عام (1331م)، وهو العام الذي توفي فيه المؤلف. كان أبو الفداء رجل دولة ومؤرخاً وجغرافياً وراعياً للحياة الفكرية في مدينة حماة السورية.
بعدما توفي أبو الفداء في حماه أكمل هذا المؤلف المؤرخ الحلبي ابن الوردي فيما يسمى كتاب ذيل المختصر في تاريخ البشر او تاريخ ابن الوردي. وابو الفداء ولقبه عماد الدين كان ملكا على حماةوهو من سلالة الايوبيين واستمر في الملك خلال عهد المماليك ما بعد العهد الايوبي.
كُرِّس المجلد الأول من هذه الطبعة ذات المجلدات الأربعة لتاريخ أنبياء الأديان الإبراهيمية وحياة النبي والصحابة الأولين. أما المجلدات اللاحقة فهي تروي تاريخ الممالك الإسلامية والحكام والشخصيات الفكرية البارزة. وبمكن التعرف على مواضيع المؤلف من الفهرس المنشور المرفق ومن ضمنها تاريخ حلب.