من أشهر المخطوطات التي عاصرت نهايات الدولة الأيوبية هي مخطوطة ابن شداد الحلبي المعنونة "الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة" وهي مخطوطة ضخمة تم نشرها وتحقيقها على اجزاء متعددة ومن جهات متعددة كالمعهد الفرنسي ووزارة الثقافة السورية وغيرها.
وأول من تصدى لنشر قسم منها: (دومينيك سُورديل: أمين سر مجلة أرابيكا) الذي نشر القسم الأول من الجزء الأول المخصص لتاريخ حلب (المعهد الفرنسي بدمشق 1953م) ثم تلاه د. سامي الدهان فنشر ما وصلنا من الجزء الثاني (1956 و1964م)
وقام الأستاذ يحيى عمارة بنشر ما وصلنا من الجزء الثالث (دمشق: وزارة الثقافة 1978) ثم أعاد نشر الجزء الأول بقسميه عام 1991م على ثلاثة أجزاء، كل جزء ثلاثة أقسام.
وأتم ابن شداد الجزء الأول منه سنة (673هـ) وجعل القسم الأول منه في الكلام على منطقة حلب، والقسم الثاني حول قنسرين والثغور وحمص، أما القسم الثالث الخاص بأمراء حلب فهو مفقود.
وأتم الجزء الثاني عام (674هـ) وخصص أول أقسامه للحديث عن دمشق.
وعن هذا القسم نقل النعيمي في كتابه: (الدارس) فصولاً طويلة.
وتناول في القسم الثاني مدن الشام الجنوبية وفلسطين، أما القسم الثالث المفرد لأمراء دمشق فهو أيضاً مفقود.
وأنهى الجزء الثالث الخاص بالجزيرة في عام (675هـ) وينقسم إلى ثلاثة أقسام وفقاً لمناطق ديار مضر وديار ربيعة وديار بكر، مع وصف لأهم المدن التابعة لها. وبشكل عام تمت مسودات الكتاب النهائية عام (679هـ)
قمنا بدمج جميع الاجزاء المنشورة المتوفرة وتحويلها لمجلد واحد يشمل أخبار حلب و قنسرين وانطاكية ودمشق والجزيرة السورية والموصل. لتكون في مجلد واحد مؤلف من 1833 صفحة .
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد