يتميز هذا الكتاب الذي كتبه العالم الصوفي الهروي خلال فترة حكم الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الايوبي لحلب وذكر فيه بعض المعالم الدينية الاثرية بحلب في تلك الفترة كمقام ابراهيم في قلعة حلب و مشهد الامام علي بن ابي طالب في باب جنين ومشهد الدكة و غيرها.
توفي الهروي في حلب عام 1215م ودفن في تربة خاصة كانت تقع قرب مساكن الفردوس الحالية وأقيم على قبره ضريح حجري عليه نقوش بديعة ولكن فقدت حجارة هذا الضريح في بداية احداث الحرب المؤسفة.
ويمكن تبين مواضيع الكتاب من الفهرس المرفق.
يحكي لنا الهروي عن الزيارات بمدينة حلب وأعمالها، ومدينة حمص، وبعلبك والبقاع، ودمشق، والبلقاء، وطبرية، وزيارات القدس، والقاهرة، ومصر القديمة، والأسكندرية، والقسطنطانية، وبلاد الروم الشمالية، وبلد الخابور، والموصل، وبغداد، ومكة، والمدينة وغيرها من البلاد.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد