في الستينيات من القرن العشرين كانت وزارة الثقافة والارشاد القومي تصدر سلسلة كتب هامة تحمل اسم "بلادنا" وكان الكتاب الخامس في هذه السلسلة يحمل عنوان محافظة حلب ، في مطلع التسعينيات وبعدما قفزت محافظة حلب قفزات هائلة سكانيا وجغرافيا اضحت الحاجة ماسة لإصدار كتاب تعريفي مرجعي شامل عنها.
تصدى لهذه المهمة الدكتور الجغرافي الحلبي عبد الرحمن حميدة الذي حصل على الدكتوراه من جامعة السوربون .
وصدرت الطبعة الاولى من كتابه " محافظة حلب " عن طريق وزارة الثقافة السورية التي اعادت اصدار سلسلة "من بلادنا" وكانت باكورة هذه السلسلة المعاد اصدارها كتاب الدكتور حميدة الذي حمل عنوان "محافظة حلب " وهو كنتب مرجعي وهام واستثنائي.
في عام 2006 وضمن فعاليات احتفالية حلب عاصمة الثقافة اعادت وزارة الثقافة اصدار طبعة جديدة من هذا الكتاب وهي الطبعة التي نقدمها لكم للتحميل المجاني .
وقد كان أحد المهتمين بالنشر الفكري قد قام باعداد نسخة رقمية عن الطبعة الاولى 1992 مشكورا وقدمها للعموم أيضا و سنرفقها للتحميل المجاني مع النسخة التي قمنا باعدادها رقميا لتكون الطبعتان في متناول المهتم.
يمكن تبين مضمون الكتاب الهام من الفهرس المرفق المنشور.
الدكتور عبد الرحمن حميدة أحد أهم الجغرافيين العرب في الفرن العشرين و هو سوري المنشأ و الجنسية ولد في حلب،عام 1922م، و حصل على شهادة الدكتوراه في الجغرافيا من جامعة السوربون في باريس، و بعدها عمل كأستاذ جغرافيا في جامعات دمشق، وحلب، وبنغازي، والإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وترأس قسم الجغرافيا في جامعة دمشق لعدة سنوات. كان عضواً في اتحاد الكتاب العرب وجمعية الدراسات والبحوث السورية و الجمعية الجغرافية السورية، شارك في العديد من المؤتمرات والندوات داخل وخارج سوريا. كتب مقالات عديدة في المجلات العربية الجغرافية والعامة. كان متزوجا في حلب وأنجب ابناً وثلاث بنات و توفي في السادس من أيار 2010 ودُفن في مقاطعة اورينج في جنوب كاليفورنيا، حيث أقام قرب ابنته بعد التقاعد.
لتحميل الطبعة الثانية الصادرة عام 2006 عبر الرابط
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد