لم يحظ هذا الكتاب الهام بما يستحقه وهو موجه للمهندسين وغير المهندسين في آن معا فقد قامت المرحومة الدكتورة المهندسة نجوى عثمان بالحصول على درجة الماجستير من معهد التراث العلمي العربي بحلب عبر تقديم رسالتها وهي هذا الكتاب الذي مسحت فيه معظم مساجد حلب ووضعت احصائيات دقيقة ومناظير هندسية وواجهات ومخططات لعدد كبير من المساجد الحلبية وحللت تطور الطراز المعماري لهذه المساجد خلال مئات السنين من تاريخ مدينة حلب .
فقد جمعت فيه بين الهندسة والتاريخ والأدب .
المرحومة الدكتورة نجوى عثمان من مواليد منطقة الباب قرب حلب 1954وعاشت عزباء لم تتزوج ولعل هذا احد اسباب تفرغها للبحث العلمي الهندسي والتاريخي.
تميزت باللطف والخلق الحسن والتهذيب الشديد والدأب على العمل دون كلل أو ملل وبصمت تام.
توفيت رحمها الله بحادث سير يوم الاثنين 2-9-2009 على طريق حلب ـ سراقب ، عندما كانت عائدة من مهمة تراثية بحثية في مدينة جبلة مع خبيرتين جزائريتين توفيتا أيضا إثر انقلاب الحافلة التي أودت بحياة 12راكباً. ودفنت في مسقط رأسها في الباب.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد