في عام 1911م وبعدما نشر الاب لامنس سلسلة من المقالات في مجلة المشرق اليسوعية للاب لويس شيخو تم جمع هذه المقالات الهامة في كتيب وتم نشره تحت عنوان المذاكرات الجغرافية
دوما شاب الغموض المحافل الماسونية المعروفة بسريتها الكاملة وللاسف اغلب الكتب التي نشرت عن الماسونية كانت مليئة بالتوقعات والاشاعات ولم تستند إلى وثائق ومخطوطات أصلية
يشير هذا السجل النادر إلى التقسيم الاداري لمدينة حلب لأحياء متعددة ولكل حي إمام وأعضاء مجلس حي ومختار للحي ولهؤلاء أختام رسمية تمهر بها المعاملات ويوجد نسخة معتمدة منها في هذا السجل.
بقيت المحافل الماسونية نشطة في الدول العربية كافة حتى نكبة فلسطين وظهور الصهيونية بكامل عقائدها وباعتبار أن المحافل كانت تضم اليهود، تم التعميم على أن الماسونية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصهيونية.
في عز سطوة السلطان عبد الحميد كتب الصحفي الشهير عبد الله النديم كتابا يجهو به هجاء مقذعا مستخدما أبذء الأوصاف بحق الشيخ ابو الهدى الصيادي الذي كان من اقرب المقربين من السلطان.واسماه المسامير.
في عام 1913م كان النزاع مازال محتدما بين المبشرين بالكثلكة وبين الارثوذكسيين وكان التراشق بالكتب والححج على أشده. وفي هذه الفترة ظهرت دعوات للعودة بتسمية الارثوذوكس
لعل الزعيم السوري الدمشقي الدكتور الطبيب عبد الرحمن شهبندر لم يستوف حقه من دراسة وقراءة الافكار الحداثية التي نادى بها منذ مطلع القرن العشرين واكتفى الاغلبية بالاطلاع على سيرة حياته العامة